لحظة أمل
اللهُ يَعْلَمُ كَمْ أَهْوَاكِ يَا أَمَلِي
وَكَمْ أَبِيتُ سَلِيبَ العَقْلِ مِنْ وَجَدِي
قَبْلَ اللِّقَاءِ أَتُوقُ إِلَى رُؤْيَا مُعَذِّبَتِي
يَنْتَابُنِي أَلَمٌ وَمَا أَحْلاَهُ مِنْ أَلَمِ
أَقْضِي نَهَارِي وَمَا أَدْرِي أَيُدْرِكُني ؟
طُلُوعُ لَيْلٍ أَمِ السَّاعَاتُ تَقْتُلُنِي
أُسْقَي بِدَمْعِي وَدَمْعِي مَالَهُ مَمَدٌ
أَرْضَى بِقَتْلِي إِنْ أَرْضَاكِ يَا سَنَدِي
أُحَدِثُ القَلْبَ عَنْ أَوْصَافَكِ المُثْلَى
عِنْدَ اللِّقَاءِ أُدَاوِي الجُرْحَ بِالأَمَلِ
يُرْضِيكِ أَنيِّ بِحُبِّكِ مَشْغُولٌ وَلاَ أَدْرِي ؟
إِذَا مَا أَتىَ اللَّيْلُ هَلْ أَحْيَا إِلَى الفَجْرِ !
أُسَائِلُ الشَّمْسَ هَلَ طَلَعَتْ حَبِيبَتُنَا ؟
وَأَسْأَلُ البَدْرَ هَلْ نَامَتْ مُعَذِّبَتِي ؟
يَكْفِينِي أَنِّي بِحُبِّكِ أَقْضِي كُلَّ أَوْقَاتِي
فَأَنْتِ الحَيَاةُ وَأَنْتِ ألََذُ آهَاتِي