حبيتي
تعلمت منك الصهر
تعلمت السهر
تعلمت السكر
حتى ايقظتني غفوتي فلعنت القدر
علمني حبك بعدها ان اعاتب في سطر عتاب
وأن اعيش فيك وفي صدري عذاب
فيك من يكون سفاحا....جلادا....حاكما....
فوقفت بين هؤلاء والقيت كلمة خطاب
فخطابي لعن جميع حكام بلادي حتى ترجيت الذهاب
تركت كل هؤلاء بعقلي يفكرون....يتمتمون....وعني يلعنون
يحق لهم عني يتكلمون
ادعوني وقالو
شاعرا مجنون
فهم لا يعلمون
قلت لهم عن حبيبتي....نزلو الى الأرض صامتون
سألتهم حبيبتي من تكون؟؟؟؟؟؟
اجلبو لي اسما يليق بها كما يليق الرمش على الجفون
بعد ثواني اثنين مرا من دقيقتين وهؤلاء من ساعتين
نظرت حولي فوجدت نفسي في منصة الحكم وحيد
انا وطفل وشريد....اباه شهيد....لا يحكي بلغة البشر
بل بالغريد....سألته؟؟من تكون؟؟ما اسمك؟؟ابن من؟؟
لكني لم افهم شيئا مما قال مع انه يجيب
حكمت عقلي فسمعت صوت رهيب
ينادي ليس من بعيد بل من قريب وقريب
شبهت هذا صوت شاب لا
بل صوت فتاة
صوت انسان حر.... بل اسير
صوت النخوه والشهامه بل جريح
شبهته بصوت شعبي....
فتراجعت فورا
وسمعت صوت بكاء وانين
صوت ابناء شعبي المقيدين
صوت ابناء شعب حكمتهم ايادي الخائنين
ليس لهم ذمه ولا دين
فتركت ورائي سطر فيه كلمه
واسميت شعبي شعب الملايين
فأسميت حبيبتي "فلســــــــطيــنَِ~"
فيليق بك كلمتي
فلسطين حبيبتي وام لشعب الملايين.