الحسد وعلاجه

الحسد وعلاجه

الحسد مقطوع به وذلك كما ورد بصريح النص القرآني لكن لا يزال البعض من
الناس يقولون : ان الحسد لا يصل الى درجة التأثير في منهج وسلوكيات الناس .
والواقع أن وجود الشيئ أمر وتأثيره في الموجودات أمر آخر .
انه لا توجد مسائل مادية قاطعة لكن كما هو معروف فكلما لطف الشيئ عنف ....
وكلما شف صعب والعنصر لم يجئ في جرمية المادة ولكن في فعالية التأثير .

والأمراض المستعصية : هي تلك التي لم يصل فيها الانسان الى معرفة ميكروب محدد مسبب
لها ومسئول عنها فاذا ما استعمل الانسان سلاحه ف الحسد ..
فما العلاج اذن ؟
قال تعالى : ( ومن شر حاسد ) ليس مطلقا فلم يسكت انما قال : ( اذا حسد )
اذ أنه من الممكن لأي انسان أن يحسد ومن الممكن أن يرى الانسان نعمة ولا يحقد
على صاحبها فلا تخرج الاشعاعات الحاسدة القاتلة وهذا الرضا يغلق نوافذ
الشر منه فاذا قال
( ما شاء الله , لا قوة الا بالله )
فقد بطل الحسد في الحال .
ان نفثات في الحسود بالأشعة اللامرئية مثلما يفكر العلماء الأطباء في اجراء
جراحة بأشعة الليزر دون اهدار دم المريض وهذا يتمشى مع أشعة الحسود
اللامرئية أيضا .
وفي هذا المقام : ما ذنب المقهور لسبب مادي لا يعرفه ؟
ما ذنب المقهور لجور طائش ... ما ذنب المقتول بالخنجر ... والعصا
أو بالرصاص ؟
سألته صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس _ رضي الله عنها _ فقالت :
يا رسول الله ان ولد جعفر تسرع اليهم العين أفأسترقى لهم ؟
قال : (نعم فانه لو كان شيئ سابق القدر لسبقته العين )