أيها الغافل : مهلا !!!!

قصة في حدوتة يا سادة يا كرام: كان هناك يوما جزار،سكينه في يمينه وبين جنبيه غدر،وأثام. سفاك لدماء الأبرياء،باعث آلام!، ويهون عليه الضعفاء والأيتام !. ليس في قاموس حضرته أياً من المعالي،ولا شيم الكرام! ،ناهيك عن رب قد أمر ونهي وبين الحلال والحرام! يظن الحياة لذات،والخلائق ما هم إلا لحوم وعظام! ينتهك الرخيص مثلما الغالي وليس للعرض الثمين الذي يُصان الدهر أي إعظام! يتنكر للوعد ولا يري في ذلك إثم ولا عار زئام!،ويستبيح الذبيحة ويهتك سترها خائنا ويظن حاله بعيدا عن الذام! يلهوا ويعبث بقلوب ضحاياه ويريد أن يثبت فيها ويمحوا كأن له الأمروالأحكام!!نصب نفسه إلها بيده الموت والحياة،يبدأ وينهي ويحكم فحاشا لله ذي الجلال والإكرام!! وقد ساقت الأقدار إليه نعجة ذات حسن ودلال لم يُري مثلها في الأغنام!!نظرت إليه ساهمة لا يعنيها ماذا يريد منها فهي كل من رآها يفتتن بها ولسان حاله يقول: سبحان بارئ الخلائق والأنعام!!ولم تكن قد عرفت بعد أن هناك من يحمل قلب ذئب في الأنام!!فهي من قوم أشراف،تؤثر فيهم الرحمة وليسوا من الأصنام!!واقترب منها بحنان وتبسم ضاحكا أمامها وترك لها الزمام!! فاستبشرت خيرا بقدوم ذلك الإنسان ولا تدري أنه في الخيانة فنان!!وبعد أن أكلت من يده أحلي طعام!!وسمعت أحلي كلام ،ورأت في عينيه نظرات الإعجاب،والغرام ،وكادت تفقد رشدها من الهيام بعد أن نال منها المراد والمرام؛فإذا به يشهر في وجهها سكين الإجرام!؛ فتناثرت دموعها تتري من الذهول وضاق بها المقام!!وتوالت في مخيلتها كل صورالحب له وكيف كان معها قبلا في وئام!! يا ليته ما أيقظها بقسوة من الهوي والأحلام!! وتماسكت أمامه وتقول صامتة:أيها السفاح الخائن أتظن أن البغي علي الولايا شجاعة وإقدام؟!أما علمت أن الله موجود وأن حكمه هو وحده الذي ليس فيه نقضٌ ولا إبرام!!أما علمت أنه هو وحده يُبدئ ويعيد،فعال لما يريد بإحكام؟! من انت في الكون أيها الجبان الغادر؟!فما مثلك لمثلي إلا خدام!! قد كنت عزيزا لدي ولم أدري أنك لكل رخيصة متاع مستهام!! ولو كنت غالي مثلي لدنتُ لك عمري وكانت لك علي القوامة والزمام!أيها السفيه المغرورقد نسيت أن الكون من سنته الإنتقام ! وأن هناك رباً للكون أبدا ليس ينام!!ولو كان في الأرض عدلا لكان السيف ، والنطع جزاؤك؛فورا لكن العدل في السماء يُقام !وقد تعبت من الكلام وهوأصمٌ غفلان،ومشاعرها رجعي إلي الأقدار باستسلام !آه الموت ذبحا بسكينه أوبالحسرة،أوبالقهر،كله سيان؛فالدنيا ليس لها دوام!وقد وضع عنقها تحت قدميه!، وأهدر دمها،وقبل أن تفارقه إلي الأبد، وإلي يوم يلتقيان عند الواحد الديان صرخت بلون الدم :يا ويل الظالم من هول يوم يروم فيه العودة لكي يُرضي المظلوم،يوم تلتقي فيه الخصوم والخاسر فيها الظلوم وهو يومئذ في نار السموم خالدا فيها أبدا،ولك مني دعاء بالهلاك والسقام بدلا من السلام وأخيرا قالت:والسهام ختام!! . وهكذا يا سادتي يا كرام انتهت الحدوتة بسقوط الضحية ونجاة الجلاد عفواً،الجزار مؤقتا إلي يوم الحساب والناس شهود وقيام.ولكم من الراوي السلام . تمت . بقلمي : لؤلؤة البحر

بارك الله فيك الغالى عمااااااااااااااار
ومرحبا بعودتك وياريت تطمنا عليك خلصت امتحانات
ولا لسه بيتنا الثانى محتاج جهودك

نورت الصفحة اخي الغالي خلصت الامتحانات وان شاء الله راجعلكم تحياتي لكم

سلمت يداك اخى الغالى عماااااااااااار
كلمات جميله وموضوع جميل وعبره لمن يعتبر
بيتك الثانى يناديك وينادى كل عضو مخلص
لمنتدانا الطاهر الملاك الطاهر
جزانا واياك الجنه

بارك الله فيكم

مرحبا بالعودة
وكمان ومشكور ع التوبيك

بارك الله فيكى اخى عمااااااااااار
على الموضوع الرائع الجميل
وبارك الله فيك

هلا فيكم اخواني نورتو الصفحة يا غاليين

منور أخى

رمضان مبارك

رمضان كريم
نورتي الصفحة اخت عاشقه منور بوجودكم والله

مشكور منورة باهلها

بارك الله فيك عمار

» أيها ...... !!
» انتظر أيها المغرور