Islam Elahmady المديرون
عدد المساهمات : 1242 نقاط : 7067 تاريخ التسجيل : 09/08/2009 العمر : 33 الموقع : طـــــــــــــــــنطــــــــا
| موضوع: موقف الاسلام من زنا المحارم السبت 05 سبتمبر 2009, 7:14 pm | |
| إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نؤمن به و نتوكل عليه إنه من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له . ثم أما بعد : فإن المتأمل في شريعتنا الإسلامية السمحاء يجدها دواء لكل داء فما ضل من ضل إلا بمخالفته للأمر و فعله للمنهي عنه و متى وجد العبد العنت و المشقة فليعلم أنه جاوز الحد قال تعالى عن نبيه موسى ( فلما جاوزا قال ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) فلم يصب موسى بالنصب إلا بع أن جاوز الحد المطلوب منه و إن مما ابتليت به هذه الأمة في هذا الزمان هو زنى المحارم فما هو زنى المحارم ؟ و ما هو اسبابه ؟ و ما هو العلاج ؟ و ما حكمه في الشرع ؟ أولا ما هو زنى المحارم ؟ هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته و تبدأ هذه الفاجعة بالتحرشات سواء كانت بالنظر إلى أماكن العورة أو اللمس و الإحتكاك – الذي يكون في صورة غير مقصودة – مرورا بعبارات خادشة في صورة مزاح إلى أن يصل إلى الطامة الكبرى و هي الوقوع فيما حرم الله و أسبابه كثيرة أهمها السبب الأول : انتكاس الفطرة و الحديث عن انتكاس الفطرة واسع المجال فمن أهم عوامل انتكاس الفطرة هي كثرة الذنوب و المعاصي فذكر ابن القيم في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي من آثار الذنوب و المعاصي ( فمعلوم أن المعاصي والذنوب تعمي بصيرة القلب فلا يدرك الحق كما ينبغي فودرك الباطل حقا والحق باطلا والمعروف منكرا والمنكر معروفا ) و ذكر في آثار الذوب و المعاصي ( ومنها : مسخ القلب, فيمسخ كما تمسخ الصورة, فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته, فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير لشدة شبه صاحبه به, ومنها ما يمسخ على خلق كلب أو حمار أو حية أو عقرب وغير ذلك ) أ. هـ بل قد يكون الحيوان أهدى منه سبيلا وكما خلق الله عز و جل الإنسان على الفطرة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5784 في صحيح الجامع كذلك جعل للحيوان فطرة تنفر طبيعته من مخالفتها و قد ذكروا قصة غريبة حدثت أن رجلا كان عنده مهرة حسناء فأنجبت له فرسا جميلا و بعد أن كَبُرَ الفرس أرادوا استمرار السلالة فأرادوا أن ينزو الفرس على أمه فأبَى و كلما حاولوا ذلك ينظر الفرس إلى أمه فيعرفها فيرجع إلى الوراء و يأبى هذه الفعلة فلم يجدوا إلا أن يغطوا أمه حتى لا يعرفها و لم يتركوا سوى الدبر مكشوفا و بعد أن وقع عليها كشفوا الغطاء فنظر إليها فعرف أنها أمه فما كان من الفرس إلا انه مال على ذكره فقضمه فهذا الحيوان كان له نصيب من الفطرة أوفر من هؤلاء الذين يقعون على محارمهم و من أعظم المعاصي التي توصل إلى ذلك هي التي تثير غريزة الإنسان حتى إذا قويت و استحكمت عمت بصيرته فلم يفرق بين المرأة الأجنبية و أمه أو أخته و منها 1- كثرة إطلاق البصر 2- سماع الأغاني فإن الغناء كما قال ابن مسعود رضي الله عنه هو: (رقية الزنا) وقد شاهد الناس: أنه ما عاناه صبي إلا وفسد ولا امرأة إلا وبغت 3- مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفاز مما يسهل على الإنسان إلف هذا الوباء و التفكر في ممارسته السبب الثاني : إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم و هذا السبب غفل عنه كثير من الناس فالكثير يظن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وابن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين ، قال الله تعالى : (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) النور/31 . فأباح الله للمرأة أن تبدي زينتها أمام بعلها ( زوجها ) ومحارمها ، والمقصود بالزينة مواضعها ، فالخاتم موضعه الكف ، والسوار موضعه الذراع ، والقرط موضعه الأذن ، والقلادة موضعها العنق والصدر ، والخلخال موضعه الساق . قال أبو بكر الجصاص رحمه الله في تفسيره : " ظاهره يقتضي إباحة إبداء الزينة للزوج ولمن ذكر معه من الآباء وغيرهم ، ومعلوم أن المراد موضع الزينة وهو الوجه واليد والذراع..... ، فاقتضى ذلك إباحة النظر للمذكورين في الآية إلى هذه المواضع ، وهي مواضع الزينة الباطنة ؛ لأنه خص في أول الآية إباحة الزينة الظاهرة للأجنبيين ، وأباح للزوج وذوي المحارم النظر إلى الزينة الباطنة . وروي عن ابن مسعود والزبير : القرط والقلادة والسوار والخلخال ... - فبعض الفتيات يخطئن في لبس البنطال الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام المحارم مما يؤدي ذلك إلى تحريك الشهوة الذي بدوره يؤدي إلى المفسدة الأعظم | |
|
نورالقمر المديرون
عدد المساهمات : 1524 نقاط : 7746 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 العمر : 38 الموقع : جمهورية مصر العربيه
| موضوع: رد: موقف الاسلام من زنا المحارم السبت 05 سبتمبر 2009, 8:57 pm | |
| | |
|
وجــــــــــه القمــــــر مشرف
عدد المساهمات : 497 نقاط : 6236 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 42 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: موقف الاسلام من زنا المحارم الأحد 06 سبتمبر 2009, 9:34 am | |
| مشكوووووووور اخي على مواضيعك الشيقه
وربنا يبعدنا عن المرمات
قولو امييييييييييين | |
|