مسؤول أمام الله على هذه الجوهرة الثمينة التي هي الزوجة فأنت أيها الزوج قوام عليها بصيغة المبالغة في الحفاظ عليها ورعايتها وحبها وإسعادها والنفقةعليها واحترامها والدفاع عنها حتى الشهادة لأنها تحبك وتسرك بالنضر لها وتطيعك وتحفظك في غيبتك والدليل القاطع على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الآية بعد هذا الحديث كدلالة واضحة على أن القوامة من الرجل للمرأة ليست إستعلاء بل هي مكافئة وهدية وجزاءا لصبرها وحبها وطاعتها له . و الحديث يقول :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُمْرَانَ الْحُمْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا " قَالَ: ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} "