امضي وحيدة بين الكثبان وعلى جفوني الناعسة ترقد أثقال من الرمال
أتلمسها بأصابعي الطرية وأسير أميرة في عتمة الصحراء
من غير قمر ولا كلمة سمر أو نقطة ماء تروي الانتظار لحظة الخطر
أسير أميرة أسير وحيدة فوق اللهب من دون أنين
فهاهو المصير يداعب أطرافي من غير قلب
بعيدة عن الحنين بعيدة عن الدرب وفي لحظات الوصال تمتد يد من الغيب
يمتد شيء رادع مهين وأنا في مكاني جامدة لا حراك
تتقدم الخطوات انظر إلى الأمام فيطلع أمامي الوراء
وأظل أتقدم في مكاني ولا أتقدم فانا مسمرة من غير قمر ولا حرف سمر
ولا نقطة ماء تروي الانتظار لحظة الخطر
هذا هو قدري فلا مفر منه......
بتمنى يعجبكم الموضووع